ديوان (أنا رجل واحد وأنتِ قبيلة نساء) للشاعر السوري المعاصر (نزار قباني) الذي يصنف من الشعراء الرومانسيين، من أسرة دمشقية عرقية، درس الحقوق وانخرط في السلك الدبلوماسي، له دواوين ومؤلفات عديدة في الشعر العربي، عرف بحبه وتغزله الرومانسي بالمرأة في أشعاره، فقط خصها بمساحة شاسعة من شعره، ولقد مرَّ بمآسي وأحزان عديدة في حياته، و أولى اهتماماً كبيراً للشعر السياسي في نهاية حياته، وخص دمشق وبيروت في أشعاره..
يضم هذا الديوان مجموعة قصائد منوعة العناوين، متفاوتة من حيث الحجم، وتحمل في طياتها مواضيع مختلفة، فيتناول خلالها الحديث عن ولادته، وحبيبته، والمنفى في لندن، والمشاكل التي حدثت بينه وبين عشيقته وكيف انتصرت عليه..
من قصائده الواردة في هذا الديوان..
"عشرون محاولة لتشكيل أنثى
أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء
لا تاريخ قبل عينيك
أستاذ الحب يستقيل
لديكِ"
أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء
لا تاريخ قبل عينيك
أستاذ الحب يستقيل
لديكِ"