ليطمئن قلبي
"ذهب الرازي يوماً إلى نيسابور فتراكض له الناس
فقالت امرأة عجوز: من هذا؟
فقيل لها: هذا الرازي الذي يعرف ألف دليل على وجود الله
فقالت: لو لم يكن في قلبه ألف شك ما احتاج إلى ألف دليل!
فلما بلغه قولها، قال: اللهم إيمانا كإيمان العجائز!
هذه الرواية مهداة إلى المؤمنين بالله إيمان العجائز بلا فلسفة ولا تعقيد..
الذين لو قيل لأحدهم أعطنا دليلاً على وجود الله لربما تلعثم ولم تسعفه لغته، ولكن ما يضره وحسبه من الإيمان أن كل خلية في جسمه تؤمن أن: لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"
ليطمئن قلبي لـ (أدهم شرقاوي) رواية كتبت لتطمئن قلوب قارئيها.. تضمنت العديد من الروايات.. غنية بالحكم والعبر المشوقة.. بساطة التعبير جعلت أعقد الأمور يسهل وصوله للعقل ثم القلب.. بين شد وجذب ما إن تنتهي من رواية حتى تدخل بأخرى أكثر تشويقاً وتضاهيها متعة..