يقول (نزار قباني) في كتابه (طفولة نهد)..
"في سبيل فلسفة الغناء العفوي، حاولت فيما كتبت أن أرد قلبي إلى طفولته، وأتخير ألفاظاً مبسطة، مهموسة الرنين، وأختار من أوزان الشعر ألطفها على الأذن..
فإذا أحس القارئ أن قلبي صار مكان قلبه، وانتفض بين أضلاعه هو، وأنه يعرفني قبل أن يعرفني، وأنني صرت فماً له وحنجرة، فلقد أدركت غايتي، وحققت حلمي الأبيض، وهو أن أجعل الشعر يقوم في كل منزل إلى جانب الخبز والماء.."